المراهقة في الوسط المدرسي - AN OVERVIEW

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

المراهقة في الوسط المدرسي - An Overview

Blog Article



مشاكل المراهقين تغيرات دماغ المراهق ودليل التعامل مع المراهقين مع هيلينا الصايغ شاهد الان

مشاكل الثقة بالنفس: شخصية المراهق ومدى ثقة بنفسه وقبوله لها من الأسباب التي تعتبر أيضاً ذات بعد ثنائي في التأثير على دراسة المراهقين، فإما تكون سبباً في نجاحه إذا كان واثقاً بنفسه ومتأكداً من قدراته، وإما أن تكون سبباً في تأخره إذا كان غير راضٍ عن نفسه ولا يثق بها.

كيفما كانت هذه الفترة التي يتم فيها الانتقال سواء طالت أو قصرت تكون تابعة للثقافة التي تسود ذلك المجتمع ، فالمراهقة هي فترة انتقال من الطفولة والنضج ، من الاعتماد علي العائلة وعدم المسؤولية الاجتماعية إلى الاعتماد علي النفس وتحمل المسؤولية الاجتماعية . 

-تتيح المؤسسة المدرسية للمراهق فرص التدريب على الاستقلال الذاتي عن طريق تكرار فرص الاعتماد على النفس في حل مشاكل مختلفة تواجهه.

الدكتورة غادة الجيوسي التخصص: الأمراض الجلدية والتجميل احجز موعد شارك في اخر الاختبارات

إن دمج المراهق في الوسط المدرسي الجديد الذي ينخرط فيه يستدعي منه كما يقول الدكتور أحمد أوزي ابتكار أساليب جديدة من التكيف تختلف عن الأساليب التي كان يواجه بها مختلف المؤسسات التي كان ينتمي إليها قبلا، ذلك أن مؤسسة التعليم الثانوي الإعدادي أو التاهيلي التي أصبح عضوا فيها تتكون من مجموعة من البنيات ذات التنظيم الخاص مختلف عن التنظيمات الاجتماعية للمؤسسات التي ألفها وخبرها لا من حيث المعايير والمبادئ ولا من حيث الأوامر والنواهي، الشيء الذي لم يتعود عليه المراهق مما يقتضي منه أساليب جديدة من التكيف كثيرا ما ترهقه، وتؤثر على إيقاع استجاباته الدراسية.

تزداد درجة الكآبة كلما أحس المراههق أنه عاجز علي تحقيق أحلامه وآماله ، فيحاول إيجاد الحلول ، إذ غالباً ما يشغل نفسه بجماعة الرفاق . 

هي مرحلة انتقال من طفل يعتمد كل الاعتماد علي الآخرين إلى راشد مستقل متكيف بذاته ، ولا شك أن هذا الانتقال يتطلب تحقيق توافق جديد تفرضه ضرورات التميز بين سلوك الطفل وسلوك الراشد في مجتمع ما .

وهذه ما يستوجب تفكيك هذه نور الامارات الشبكة العلائقية على النحو التالي

ومن هنا لدي المراهق تحديات لا بد له من مواجهتها ومن بينها : تحرير نفسه من الاعتماد المفرط اجتماعياً وعاطفياً واقتصادياً علي والديه ، كما عليه أن ينمو لديه الشعور الناضج بالهوية ، والمراهق لا يدخل إلى مرحلة المراهقة خالي الوفاض فهو ليس وليد اللحظة ولكنه مر بمراحل النمو السابقة واكتسب من الخبرات والعلاقات والانفعالات ما يجعله يتأثر في اختياراته في هذه المرحلة . 

الاتصال المستمر والمباشر بين الأهل والمدرسين من أجل التعامل بالأسلوب المناسب مع مشاكل المراهق والتعاطي معها بجدية.

الصدام مع الأهل: فالطريقة التي يتعامل فيها الأهل مع ابنهم المراهق تلعب دوراً كبيراً في علاقته مع الدراسة ونظرته إلى مستقبله العلمي والمهني، ولا يمكن إغفال أهمية هذه الطريقة وكيفية تطبيقها من حيث اللين والشدة أو التراخي والقسوة وأثر هذه الطريقة على تحصيله العلمي والدراسي.

إن هذه النظرية حاولة الربط بين النمو الاجتماعي من جهة ونمو الشخصية من جهة أخرى ، وأقامت علاقة بين التغلب علي الأزمات التي يواجهها الفرد في مختلف مراحل النمو والمواقف الاجتماعية ، وبين النمو وتبلور الهوية التي لا يمكن أن يتتم بدون مساعدة وتعاون الوالدين أو من ينوب عنهما ، ومن المسلم أن البحث عن الهوية والسعي في سبيلها يعد من المطالب النهائية الأساسية في فترة المراهقة . 

تطوير المنظومة التعليمية باستمرار: ومن ناحية أخرى لا بد من التنويه لأهمية تطوير المناهج الدراسية باستمرار، حتى تكون دائماً مواكبةً للتطور في المجالات المتعددة للحياة، ومتماشيةً مع التغيرات في أفكار وقناعات واهتمامات الأجيال المتعاقبة، بالإضافة إلى أهمية تطوير المنظومة التعليمية بمختلف تفاصيلها من حيث الطريقة في إيصال المعلومة أو النظام الإداري للمؤسسات التعليمية.

Report this page